إضافة إلى جنون انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016، ها هو المحامي المرشح
للرئاسة الأمريكية أندرو بسياجو، يدعي بأنه سافر عبر الزمن تقريباً كل
حياته، وهو متأكد بأنه سيصبح إما الرئيس أو نائب الرئيس بين عامي 2016
و2028.
هذا المحامي الذي يقيم في واشنطن، بدأ لأول مرة يتحدث عن تجربته مع
السفر عبر الزمن في عام 2004، من خلال مشروع بيجاسوس، وهو منظمة سرية تعمل
على دراسة تأثير السفر عبر الزمن. بين عامي 1968 و1972، عندما كان بسياجو
في سن السابعة من عمره، ادعى بأنه شارك في العديد من التجارب التي نقلته
خلال الزمان والمكان، وحتى الأكوان المتوازية. وقال بأن مهمته، كانت لتزويد
الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت بمعلومات هامة عن الأحداث الماضية
والمستقبلية.
يقول بسياجو بأنه الآن يستخدم “المعرفة” التي اكتسبها خلال سنوات السفر
عبر الزمن لتعزيز طموحاته السياسية. اليوم، هو مرشح مستقل للرئاسة
الأمريكية، وهو واثق إلى حد ما بأنه سيفوز. وأوضح، بأنه سيصبح إما الرئيس
أو نائب الرئيس في السنوات ما بين 2016 و2028.
يدعي بسياجو بأنه تنقل عبر الزمن وشهد أحداث من الماضي وأيضاً من
المستقبل، حيث يقول بأنه عاد في الزمن لعام 1863، وشهد خطاب أبراهام لنكولن
في معركة جيتسبيرج. وقال بأنه ذهب للمستقبل وبالتحديد لعام 2054، ويعلم
جيداً بالأزمات التي من الأفضل أن يتجنبها الرئيس في ذلك الوقت. ويضيف بأنه
سافر على نطاق واسع في الوقت، وعقد المحادثات مع الرئيس بوش،
والرئيس كلينتون، والرئيس أوباما، قبل أن يتم انتخابهم للرئاسة، وقام
بإعلامهم مسبقاً بمناصبهم.
الأهم من ذلك كله، هو سفره للمريخ في عام 1981، حيث يقول بأنها كانت
تجربة لا مثيل لها في العلاقات الخارجية. كما وأضاف بأن أوباما كان معه
خلال سفره إلى المريخ في ثمانينات القرن الماضي، ولكنه لم يكشف شيئاً عن
ذلك للرأي العام الأمريكي.
الآن يدير مشروع بيجاسوس، الذي يسعى من خلاله إلى التقدم في مجال
تكنولوجيا الـ teleportation أو “السفر الفوري”، ويقول بأن هذا الأمر
من شأنه أن يُفيد البشرية ككل، ويجعل وسائل النقل في جميع أنحاء العالم
وخارجه لحظية وكذلك صديقة للبيئة.
بسياجو لم يرغب في إبقاء الأمور في طي الكتمان بعد الآن، ويدعي بأن
الأجهزة التي يستخدمها تنقسم إلى فئتين، الأولى تقوم بنقل الشخص إلى الماضي
أو المستقبل، والأخرى تخلق صورة ثلاثية الأبعاد للشخص في مكان آخر.
الإبتساماتإخفاء