هنا مجموعة من الأماكن المختلفة من حول العالم التي سيطرت عليها أشياء
غريبة ومثيرة للإهتمام، والتي تنوعت بين الحيوانات أو الحشرات أو حتى
الأسماك. وسنعرض هنا أهم هذه الأماكن.
أشياء غريبة وغير متوقعة تسيطر على هذه الأماكن
جبل ايفرست هو ” قنبلة برازية موقوتة! “
تسلق جبل ايفرست هو حلم لكل مغامر. ومع ذلك، فإن رحلة شاقة تتطلب
الأسابيع الطويلة، تعني أن المتسلقين يجب أن يقضوا بعض الوقت في المخيمات
التي تفتقر إلى وجود المرحاض المناسب. على مر السنين، يتسلق الكثيرون قمة
هذا الجبل (700 متسلق في كل موسم)، لذلك فهذا يعني أنه كمية البراز التي
سيتركوها ورائهم كبيرة جداً.
في المخيمات العليا(ومنذ سنوات عديدة)، حفر المتسلقون ثقوب في الجبل
لاستخدامها كمراحيض، ولكن هذا الأمر قد يتسبب بمشكلة كبيرة، يطلق عليه
“قنبلة برازية موقوتة” من قبل المستكشف “غرايسون شافر”. يوجد هناك ما يقدر ب
26,500 باوند من البراز في كل موسم.
جزيرة القطط، مكان جذب سياحي
فليفرح مجانين القطط، بهذا المكان الملئ بكافة أنواع القطط المختلفة.
“أوشيما”، هي جزيرة قبالة الساحل الجنوبي لليابان، والتي تعتبر بأنها موطن
لعدد كبير من القطط الضالة. تم جلب القطط إلى هذه الجزيرة للتعامل مع مشكلة
الفئران، ولكن بعد أن تم القضاء على هذه الفئران، فقد سيطرت القطط على
المكان.
أسماك السلور تستولي على مول تجاري مهجور في بانكوك
مول تجاري مهجور أصبح موطن لآلاف أسماك السلور التي تتجول بحرية كبيرة
في الجزء السفلي منه، ويظهر في الصورة أعداد كبيرة من الأسماك تعيش في هذه
المياه الضحلة. ففي عام 1997 تم إغلاق هذا المركز التجاري قبل أن يحصل به
حريق في عام 1999 والذي جعله من دون سقف، وخلال موسم الأمطار غرق هذا المول
بالمياه التي خلقت بيئة مثالية لتفشي البعوض في المنطقة.
وجاء السكان المحليين بفكرة عظيمة من أجل التخلص من البعوض، حيث قاموا
بتربية أسماك السلور والكوي في مياه المول من أجل أكل الحشرات، والآن يخفي
هذا المركز التجاري المهجور واحد من أكبر أحواض الأسماك الطبيعية في
العالم.
خيوط العناكب تغطي بلدة بالكامل
هذا ليس مشهد للثلج، بل هو حرير العناكب!
في عام 2012، بلدة “واجا واجا” في نيو ساوث ويلز، تمت تغطيتها بمادة
لزجة بيضاء. وكانت هذه المادة تعود إلى خيوط العناكب الناعمة، حيث يتم
التعرف على هذا المشهد من بعيد على أنها غطاء ثلجي.
كان السبب لهذه الكميات الهائلة من الحرير في هذه البلدة، هو حدوث أسوأ
كمية فيضانات في المنطقة، وذلك قبل 150 سنة، مما تسببت في هروب كميات كبيرة
جداً من العناكب من المناطق المنعزلة إلى هذه البلدة، في محاولة للهرب من
الموت المائي.
جزيرة الثعابين: غير مسموح الزيارة!
هناك الكثير من ما يسمى بجزر الأفعى حول المحيطات، ولكن قبالة ساحل
البرازيل تقع جزيرة “Queimada Grande”، التي تعتبر بأنه موطن لأفاعي
“لانسياد” الذهبية، والتي يقدر عددها ب 2،000 ثعبان. هذه الثعابين لديها
السم القادر على إذابة اللحم، ويمكن أن تنمو ليصبح طولها أكثر من نصف متر.
ووليمتها المفضلة الطيور المهاجرة للجزيرة.
والجزيرة الآن محمية ولا يُسمح بزيارتها، فقط البحرية البرازيلية هم من يتواجدون على شواطئها.
مدينة أسترالية غُطيت بزبد البحر
المدينة الاسترالية “توين ووترز”، تم تغطيتها بكمية هائلة من زبد البحر،
حيث وصل إلى ارتفاع 9 أقدام، وذلك بعد هبوب إعصار أوزوالد في عام 2013.
فيضان الدبس العظيم
في 15 يناير 1919، انفجر خزان الدبس (عسل قصب السكر الأسود) في شمال
بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية، الذي احتوى على 2.3 مليون غالون، بسبب
ضعف البناء وانعدام الرقابة. في ذلك الوقت، عم دبس السكر الشوارع العامة،
وكان عبارة عن موجة لزجة بطول 15 أقدام، وبعرض 160 قدماً، وكانت سرعتها 35
ميلاً في الساعة. وقد أسفرت عن قتل 21 شخصاً، وإصابة 50، وتطلب الأمر
87،000 ساعة من القوى العاملة لتنظيف الأضرار. وقدرت الخسائر بنحو 100
مليون دولار.
آلاف الجرذان في سان فرانسيسكو
الآلاف من الجرذان كانت تجتاح مدينة سان فرانسيسكو، وقد تم التعرف على
مصدر هذه الجرذان في النهائية، حيث كانت تعود إلى إمرأة (يعتقد أنها مختلة
عقلياً) اسمها “إيريكا”، كانت تربي هذه الجرذان، وأطلقت وسائل الاعلام اسم
“الفتاة الجرذ” عليها. عندا تم القبض عليها في عام 2011، وهي تقوم بتربية
مئات الفئران في أحد الفنادق السكنية في المدينة، سارعت السلطات المحلية
لإبادتها بشكل كامل. وأصبحت إيريكا بلا مأوى، ولكنها استمرت في العثور على
جرذان جديدة وتغذيتها. ويقول مسؤولو المدينة أنهم في حيرة من أمرهم، فهذه
الفتاة يجب عليها أن تتخذ هواية أخرى.
كلاب شهوهوس ترعب السكان في ولاية أريزونا
ماريافالي، هي ضاحية بالقرب من مدينة فينكس، تعرضت إلى حملة مسعورة من
قِبل كلاب شهوهوس. هذه الحيوانات الصغيرة، التي غالباً ما تكون عدوانية
تجاه البشر، قامت بمطاردة الأطفال والسيارات، من خلال التجول في المدينة
بجماعات تبلغ أعدادها من 10-15 جماعة.
تم التخلي عن الكثير من هذه الكلاب كحيوانات أليفة في ذلك الوقت، وتلقى
وكلاء مراقبة الحيوانات المحلية، حوالي 6،000 مكالمة هاتفية في عام 2013
بشأن الكلاب. يقول “فرانك غارسيا” أحد السكان المحليين أنه كان يرى حزم من
ستة أو سبعة كلاب شهوهوس في كل يوم.