عادة، يرتبط لفظ الإدمان بمجرد سماعه
بالمخدرات أو بأشياء سيئة تضر صحتنا، لكن الإدمان لغويا هو عدم القدرة على
ترك أمر ما سواء كان الأمر معنويا أو ماديا، ولا يختلف أحد منا أنه مدمن
على أمر ما في حياته الخاصة، لكن الأمر يُصبح مقلقا إن تمكن الإدمان من
صاحبه مهما كان نوعه! وهذه مجموعة من أغرب الأمور التي أدمن عليها بعض سكان
الكرة الأرضية ولم يتمكنوا من التخلص منه!
أنواع الإدمان الأغرب على الإطلاق والتي قلَّ ما نسمع عنها!
إدمان البول!
قد يبدو الأمر مقززا وهو بالطبع كذلك! لكن
نذكر في هذا المجال سيدة أمريكية مجهولة عرَّفت عن نفسها باسم “كاري”
اعتادت بل أدمنت شرب بولها خلال حياتها، واعترفت هذه السيدة المريبة أنها
استهلكت قرابة 900 جالون من البول الخاص بها!
إدمان حب السيارات
ليس سرا أن للرجال حبا كبيرا وتعلقا واضحا
بالسيارات وهذا الأمر متقبل وليس غريبا، لكن الغريب أن يعامل الرجل سيارته
كزوجته أو حبيبته! فناثانيل، وهو أمريكي الجنسية، يحضر الهدايا لسيارته
باستمرار وهي من نوع “مونتي كارلو 1998″، كما أنه ملتزم بالخروج في مواعيد
منتظمة مع السيارة، هذا الأمر جعل من الصعب له أن يجد شريكة لحياته من نفس
جنسه ويكمل حياته طبيعيا!
إدمان شعر القطط
القطط هي ثاني الحيوانات الأليفة والأكثر
شيوعا في الولايات المتحدة، ويفضل الناس اقتنائها لكونها ذكية وظريفة، لكن
السيدة ليزا، 43 عاما، مدمنة على اقتناء القطط لسبب آخر تماما! وهي حبها
لأكل كرات شعر القطط! وإن لم تجد شعرا متساقطا على الأرض من قطتها، فإنها
تقوم بلعق فرو القطة!
إدمان شرب الدماء
لعل مدمني الدماء هم مصاصي الدماء كما نشاهد
في أفلام دراكولا، لكن سيدة لم يُذكر اسمها أدمنت على شرب الدم البشري ودم
الحيوانات لمدة 15 عاما! وعلى الرغم من أن من يشرب الدم البشري يحاول
إخفاء شخصيته، إلا أنها اعترفت بهذا الأمر على الإنترنت دون خوف الأمر الذي
جعل متابعينها يطلقون عليها لقب الدراكولا!
إدمان أكل التراب
في هايتي، يدمن السكان المحليون على تناول
الرمال والتراب والطين، ويصنعون فطائر ترابية لتناولها، وهو أغرب أنواع
الإدمان على الإطلاق والذي نتج عن الجوع والفقر، ويمكنك قراءة المزيد عن
هذا الأمر في “
الجوع يدفع سكان هايتي لأكل الطين“.
إدمان الجنائز
عادة ، لا يفضل الناس حضور الجنائز والمآتم،
لكونها لحظة حزينة وبائسة يمر بها الشخص، لكن Luis Squarisi البالغ من
العمر 40 عاما، أدمن على حضور كل جنازة تحصل في بلدته حتى لو كان الميت
غريبا عنه، والسبب هو حبه لحضور هذه المناسبات وشعوره بالارتياح خلال هذه
الأجواء!
إدمان الثلج
يُعرف أيضا باسم Pagophagia، ويعني أن
المدمن يقوم بمضغ الثلج بشكل يومي إجباريا! ويفسر العلماء هذا الأمر بأنه
انخفاض في مستويات الحديد في الدم.
إدمان العمليات التجميلية
الجراحات التجميلية باتت مشهورة للغاية هذه
الأيام ليس فقط على الفنانين، بل الأشخاص العاديين أيضا، لكن “جوسلين
ويلدينستين” أنفقت قرابة 4 مليون دولار لإجراء الجراحات التجميلية على مر
السنين.
إدمان الهواتف المحمولة
الإدمان على الهواتف الذكية أمر مشترك بين
الملايين من سكان كوكب الأرض، إذ تبين دراسة أن معدل تفقد المراهق لهاتف
المحمول في الدقيقة من 1 – 10 مرات بين مكالمات ورسائل إلكترونية ونصية!
إدمان ورق التواليت
العديد من الناس خاصة العجائز يعانون من هذا
النوع الغريب من الإدمان، إذ تجذب رائحة الورق الشخص المدمن لتذوق طعمه!
على الرغم من أن طعمه ليس مميزا البته! وفي هذا الأمر يمكنك قراءة “
سيدة تعاني من إدمان ورق التواليت” للتعرف أكثر على حالة من هذه الحالات الغريبة!
إدمان تسمير الجسم
وفقا لدراسة، هناك نسبة كبيرة من المدمنين
على تسمير الجسم أو ما يُعرف بمصطلح “البرونزاج” أو Tanning، ولعل هذا
الأمر ملاحظ من كمية الأشخاص الذين يستلقون على الشاطئ خلال فترة ذروة
الشمس في الظهيرة.
إدمان تعديل الجسم
البعض لديهم وسواس قهري بأن جسمهم به عيب
ويسعون لتحسينه وفق وجهة نظرهم المريضة، فالبعض يلجأ للحصول على وشم ضخم أو
ثقب أو حتى مئات الثقوب والأقراط في وجهه، وقد يتحول الأمر لإدمان غريب
يجعل البعض يقطع أجزاء من جسده للوصول إلى الشكل المطلوب وفق وجهة نظره.
إدمان المواقع الاجتماعية
الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعية أمر
مشترك هذه الأيام بين الجميع أو المعظم، فمع تعدد أنواع برامج التواصل
الاجتماعي، أصبح الاهتمام زائدا بشكل مبالغ فيه، حتى بات الأمر عاديا بين
الناس وأمرا طبيعيا.
إدمان شد الشعر
يُعرف أيضا باسم إدمان نتف الشعر، ويتم ذلك
عبر سحب الشعر بقوة حتى يتقطع من جذوره! ويعاني قرابة 11 مليون شخص من
إدمان شد الشعر في العالم.
إدمان شرب المنظفات
بعض الناس يعشقون رائحة أنوع معينة من
المنظفات، وقد يتحول الأمر إلى حالة مرضية قريبة من الإدمان على المخدرات
كما هو الحل لصبي في الـ19 من عمره، يُدمن على شرب المنظفات!
إدمان أكل الزجاج
حالة غريبة وفريدة من نوعها، لرجل يُعرف
نفسه باسم “جوش” يدمن على أكل اللمبات الزجاجية والزجاج، لدرجة أنه استهلك
قرابة 250 لمبة و100 نظارة خلال حياته!
إدمان استهلاك الملينات
فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، أدمنت على
تناول العقاقير الملينة حتى أنها أُدخلت للمسشتفى عدة مرات بفعل سوء
التغذية المفرطة والقرحة المعدية!
إدمان أكل الصخور
تيريزا، سيدة تبلغ من العمر 44 عاما أدمنت
على أكل الصخور خلال 20 سنة من حياتها، نتج عن هذا الأمر آلام في معدتها
وتكسير كل أسنانها! على الرغم من ذلك لا زالت حتى يومها هذا تستهلك الصخور
وتأكلها!
إدمان شرب طلاء الأظافر
لطلاء الأظافر هدف وحيد فقط وهو تجميل أظافر
المرأة، لكن سيدة تبلغ من العمر 32 عاما تعتبر طلاء الأظافر شرابها
المفضل! وتستهلك قرابة 6 زجاجات يوميا لأنها تحب طعمه ورائحته!
إدمان أكل ألواح الجبس
عادة ما تجد الكثير من الحشرات والقوارض
طريقها داخل الجدران عبر إتلاف طبقة الجبس وتدميرها ما يُخلف حفرا في
الحائط. لكن نيكول لم تكن تنتظر وصول الحشرات أو الفئران إلى جدران منزلها،
فقد كانت تأكل الجبس بنفسها وتُسبب تلفا في جدران منزلها! وتُسمى حالة
الإدمان التي تعاني منها نيكول بإدمان “بيكا”، وهي الرغبة في التدخين أو
استهلاك وأكل ما ليس بغذاء، وغالبا ما تعاني منه النساء بسبب اختلالات
هرمونية أو نقص التغذية.
إدمان حب دمية!
نعم هذا صحيح، فرجل يُعرف باسم “دافيكات”
تورط في علاقة حب غريبة مع دمية أسماها “سيدور”! حتى أنه جعلها تقاسمه
الحياة في منزله. حيث يعيش كل من دافيكات وسيدور معا في منزل واحد كأي زوج
وزوجة، يذهبان معا إلى السوق ويتناولان الطعام معا. حتى أنه يحرص على تدليك
قدمي سيدور لأنها تُحب ذلك! كما ويعتقد دافيكات أن هناك مستقبل مشرق
لعلاقته بسيدور! ويعتقد علماء النفس أن هذه العلاقة نشأت بسبب متلازمة
اسبرجر أو سوء معاملة تعرض لها في الماضي.
أكل وسائد الأريكة
سيدة تُدعى أديل ظهر لديها إدمان غريب
بتناول وسائد الأريكة الخاصة بها! وتعتبر أديل الأمر على أنه وجبة من
الوجبات الخفيفة. فقد مزقت أديل إحدى أرائكها المفضلة لديها لتتناولها وهي
تمارس هذه العادة منذ 20 سنة، لذلك لك أن تتخيل حالة الجهاز الهضمي المزرية
لها اليوم!
تناول ورق التواليت
معظم الناس يُدركون الوظيفة الرئيسية لورق
التواليت، لكن امرأة تُدعى “كيشا” وجدت وظيفة أخرى له وذلك بتناوله يوميا!
فهي تستهلك قرابة 4-5 لفات من ورق التواليت أسبوعيا! حتى انها تحرص على أخذ
لفة معها إلى السينما لتتناولها خلال متابعة الفيلم بدلا من تناول
الفوشار! ورجّح الأطباء أن كيشا تعاني من إدمان بيكا الذي سبق ذكره. كما
أنها تعاني من نقص حاد في عنصري الحديد والكالسيوم.
شرب طلاء الأظافر (المناكير)
بيرثا، 23 عاما، تعاني من نوع غريب للغاية
من الإدمان، وهو شرب طلاء الأظافر! فبدلا من شرب المشروبات الطبيعية لتروي
ظمأها أو الماء، تقوم بيرثا بشرب خمس زجاجات من طلاء الأظافر في اليوم
الواحد! وعلى الرغم من كونه أغرب أنواع الإدمان، إلا أنه يُعتبر أيضا
أخطرهم، فالعديد من المواد الكيميائية السامة تتواجد في تركيبة طلاء
الأظافر وهي بالتأكيد ليست صالحة للاستهلاك. وصرحت بيرثا أنها تُفضل شرب
الطلاء أزرق اللون والذي يحتوي على جزيئات لماعة.
شم وفرك رأس دمية
تعاني لاسي من نوع مقلق من الإدمان، فهي
تقوم بشم وفرك رأس دمية بوجهها طوال اليوم، حتى أنها أطلقت اسم سوزي على
الدمية. إذ يبدو أن لاسي مدمنة على رائحة رأس الدمية التي يعتقد الخبراء
النفسيين أنها مرتبطة بذكريات معينة لدى لاسي. وعلى الرغم من كون إدمان
لاسي غير مؤذٍ، إلا أنه مثير للقلق والغرابة!
استنشاق بودرة الأطفال
جين، امرأة مدمنة على استنشاق مادة بيضاء
قانونية تماما وهي بودرة الأطفال! فهي تعاني من هذه العادة الغريبة منذ 16
عاما. وتقول جين أنها تستنشق البودرة 10 مرات يوميا. وبطبيعة الحال، بودرة
الأطفال أكثر أمانا من الكوكايين لكنها ترتبط أيضا بمخاطر صحية كبيرة.
علاقة غرامية مع سيارة
لا غرابة في أن العديد من الرجال يحبون
سياراتهم، لكن ناثانيل تطورت العلاقة بينه وبين سيارته إلى مستوى آخر
وجديد، فهو غارق بحب سيارته حرفيا حتى أنه أعطى سيارته من طراز تشيفي مونتي
كارلو اسما، تشيس. ويرى ناثانيل أن سيارته أنثى جميلة ومثيرة! ويُرجح
الأطباء أن العلاقة الغريبة التي وطدها ناثانيل مع سياراته أحد أشكال
التوحد.
الهوس في التشبه بجاستن بيبر!
رجل دفع أكثر من 100 ألف دولار من أجل أن
يبدو كنجم البوب الكندي الشاب جاستن بيبر. توبي، 33 عاما، يعتبر أن وجه
جاستن بيبر الملائكي لا يُمكن مقاومته على حد وصفه، وأنه سعيد تماما لحصوله
على نفس شكله عبر العمليات التجميلية والجراحية.
إدمان البقاء طفلا للأبد
إنه شيء حقيقي تماما! فعلى الرغم من كونه
رجلا كبير، إلا أنه يُفضل ارتداء الحفاضات وشرب الحليب في زجاجة الأطفال!
فقد بدأ هذا الرجل بارتداء حفاضات الاطفال منذ أن كان 13 عاما حتى أنه كان
يُمضي كل يومه مرتديا حفاضة مبللة لأنه يشعر بالراحة مع هذه الرطوبة
والدفء! كما أنه يرتدي ملابس أطفال كبيرة الحجم ويطلب من أمه قراءة قصة ما
قبل النوم له! وقد ربط الأطباء هذه الحالة النفسية الغريبة بصدمات عاطفية
ونفسية بالغة خلال مرحلة الطفولة الحرجة.
تناول رماد الميت
لعل عادة حرق جثة الميت من العادات المنتشرة
لدى بعض العقائد والديانات في العالم. ويتم الاحتفاظ برماد الميت ليبقى
ذكرى من بعده. لكن كاري عانت من نوع غريب ومرعب من الإدمان وذلك بتناول
رماد زوجها الميت! فقد كانت كاري تحمل جرة معها في أي مكان تذهب إليه، حتى
اكتشفت عائلتها في النهاية أن الجرة تحتوي على رماد زوجها الميت! وكانت
كاري حريصة على أكل جزء من رماد زوجها ما يعني أنها نقلت حزنها عل وفاته
إلى مستوى جديد!