تهريب البشر جريمة يعاقب عليها، وعلى الرغم
من ذلك فمعدلات ارتكابها في تزايد مستمر، بسبب الأحلام الكبيرة التي يبنيها
بعض الناس، ويعتقدون أنه لا يمكن تحقيق تلك الأحلام إلا في دولة غنية مثل
الولايات المتحدة، فيفعل هؤلاء الناس كل شيء لكي يدخلوا إلى تلك الدولة أو
من أجل أن يجلبوا أحد أعضاء العائلة معهم إلى تلك الدولة الغنية.
أشهر حالات تهريب البشر
طفل في حقيبة سفر
في سنة 2015 حاولت امرأة تهريب طفل في
الثامنة من عمره عبر أحد مطارات إسبانيا، عندما وصلت المرأة إلى منطقة
الفحص تم الاشتباه بها بسبب توترها الزائد فتم فحص حقائبها بالأشعة السينية
وعندها تبين وجود طفل في إحدى الحقائب، بعد استجوابها تبين أن والد الطفل
قد دفع لها مبلغاً كبيراً من المال لتهريب الطفل، بعد ساعة ونصف تم اعتقال
الأب بعد أن حاول الدخول إلى إسبانيا من نفس المطار.
رجل في حقيبة
في أحد مطارات العاصمة البيروفية ليما اشتبه
أحد كلاب التفتيش في حقيبة سفر، فطلب رجال الأمن من صاحب الحقيبة فتحها
لكنه أخذ يماطل حتى أجبره رجال الأمن على فتحها، ليفاجأ رجال الأمن بوجود
رجل بالغ متكور في داخل الحقيبة، فقام رجال الأمن باعتقال الرجلين.
زوجة في حقيبة
في سنة 2015 حاول فرنسي ستيني تهريب زوجته
الروسية إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق وضعها في حقيبة سفر كبيرة، كان الرجل
في روسيا البيضاء وحاول الدخول إلى الاتحاد الأوروبي عن طريق إحدى محطات
القطار في بولندا، لكن رجال التفتيش في المحطة اشتبهوا في الرجل بسبب حجم
الحقيبة، ففشلت خطة الرجل وعُثر على الزوجة.
الطريف في الأمر أن الرجل الستيني كان يجهل
أن القانون يسمح له بإدخال زوجته إلى الاتحاد الأوروبي، وأنه لم يكن بحاجة
لإخفاء زوجته والتصرف كمهرب، فمن الناحية القانونية يحق لحامل جنسية دول
الاتحاد الأوروبي إدخال زوجته إلي دول الاتحاد بشرط إبراز الأوراق الرسمية
التي تثبت الزواج.
طفل رضيع في حقيبة
في سنة 2012 وصل زوج مصري وزوجته إلى مطار
الشارقة الدولي ومعهما طفلهما الرضيع، لكن سلطات المطار أبلغتهما أن الرضيع
بحاجة إلى فيزا، وعليهما الانتظار ليوم واحد أو أكثر حتى يتم إصدار فيزا
للرضيع.
يبدو أن الزوجين قررا سلوك الطريق السهل أو
ما بدا لهما وكأنه الطريق السهل، حيث حاولا تهريب الرضيع إلى داخل البلاد
عن طريق وضعه في حقيبة سفر محمولة باليد، بالطبع كُشف أمرهما وتم
اعتقالهما.
طفل في حقيبة محمولة على الظهر
حاولت أم تهريب طفلها الرضيع في حقيبة
محمولة على الظهر عبر أحد مطارات دولة بابوا غينيا الجديدة، لكن السلطات في
المطار اكتشفت الأمر بعد أن تم رصد الرضيع في داخل الحقيبة بواسطة الأشعة
السينية.
سجين في حقيبة
حاولت امرأة مكسيكية شابة تدعى ماريا ريفيرو
تهريب صديقها خوان راميريز تيجرينا من أحد سجون مدينة شيتومال، خوان محكوم
عليه بالسجن لمدة 20 عام بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة، حاولت ماريا تهريب
خوان عن طريق وضعه في حقيبة ملابس كانت قد جلبتها معها عند زيارتها لخوان،
بعد انتهاء الزيارة وأثناء التفتيش الاعتيادي للحقيبة عُثر على خوان فقبض
عليه وعلى صديقته ماريا.
إمرأة في حقيبة
في سنة 2013 تمكن ضباط حماية الحدود من ضبط
إمرأة كانت مختبئة في حقيبة سفر، حيث كانت تحاول الدخول إلى الولايات
المتحد عبر إحدى المعابر الحدودية التي تربط البلاد بالمكسيك، بعد التحقيق
تبين أن المرأة تايلاندية وأنه سبق وتم ترحيلها من الولايات المتحدة، تم
اعتقال المرأة ووجهت اليها تهمة محاولة اعادة الدخول إلى الولايات المتحدة.
رؤوس بشرية
خلال فحص روتيني في مطار أوهير الدولي في
مدينة شيكاجو، صُدم مسئولو الجمارك بعد اكتشافهم وجود رؤوس بشرية في شحنة
صناديق قادمة من إيطاليا، بعد التحقيق في الواقعة تبين أن هذه الرؤوس
البشرية كانت عائدة إلى الولايات المتحدة ليتم حرقها بعد أن تم إجراء أبحاث
طبية عليها في إيطاليا.
رجل في مقعد سيارة
في سنة 2001 حاول رجل مكسيكي يدعى انريكي
كانشولا الدخول إلى الولايات المتحدة بطريقة مبتكرة، حيث اختبأ في داخل أحد
مقاعد السيارة، أُكتشف أمر الرجل وتم إلقاء القبض عليه في أحد المعابر
الحدودية لمدينة سان دييجو في ولاية كاليفورنيا.
الإبتساماتإخفاء