في حادث غريب قام سائق شاحنة تركي بتقديم
شكوى رسمية ضد زوجته، حيث اتهمها بأنها تتلفظ بإهانات بذيئة كلما ظهر
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على شاشة التلفاز، على الرغم من أنها تعرف
مقدار حبه وتقديره للرئيس التركي.
يقول علي دينتش سائق الشاحنة أن آخر مرة
تهجمت فيها زوجته جولجان على الرئيس أردوغان، كانت قبل أيام قليلة، فطلب
منها عدة مرات التوقف عن سب أردوغان، لكن جولجان رفضت واستمرت في سب الرئيس
التركي، بل وقامت بتغيير قناة التلفاز التي تنقل خطاب الرئيس، وهو ما أشعل
غضب الزوج إلى حده الأقصى.
لم تتوقف الزوجة عن التلفظ بالإهانات ولم
تحاول أن تُهدأ من غضب زوجها بل تَحدته وطلبت منه أن يسجل إهاناتها ويذهب
بالتسجيل ليقدم شكوى ضدها، وهذا بالفعل ما حدث حيث قام علي بتسجيل إهاناتها
ثم توجه للشرطة وقدم ضدها شكوى رسمية.
يقول علي “إنني مستعد أن أقدم شكوى ضد أبي
إذا تهجم على الرئيس، أنا كنت أحب جولجان، لكنني لم أعد أحبها، ولو كانت قد
اكتفت بإهانتي فربما كنت سأسامحها، لكنني لن أقبل أن تهين أردوغان”.
من جانبها قامت الزوجة بتقديم طلب للطلاق في
المحكمة رداً على تقديم زوجها شكوى رسمية ضدها، جدير بالذكر أن الزواج لم
يمضي عليه أكثر من 3 سنوات.
الإبتساماتإخفاء