أكثر 10 احتجاجات دموية شهدها العالم

الاحتجاج على أوضاع معينة في بلد ما أمر طبيعي، وهو حق مكفول في قوانين جميع الدول شرط أن يكون بالوسائل السلمية. لكن تلك الاحتجاجات قد تُقَابَل بعنف من الجهات الرسمية لتتحول إلى أعمال شغب عنيفة. وقد شهد العالم احتجاجات دموية خلّفت عشرات الآلاف من القتلى.

انتفاضة 8888

اندلعت انتفاضة 8888 عام 1988 بسبب السياسات القمعية التي يمارسها النظام الاشتراكي في بورما، بقيادة الجنرال نه ون، تلك السياسات التي أدت لتردي الأوضاع الاقتصادية وزيادة نسبة الفقر. لكن الاحتجاجات السلمية تحولت لأعمال عنف وشغب حين هاجم 500 ألف شخص العاصمة البورمية السابقة رانغون أو كما تُعرف اليوم يانغون، وقد أدت أعمال الشغب لمقتل 3 آلاف شخص.

حركة 1 مارس

في أوائل القرن العشرين كانت كوريا خاضعة لحكم الإمبراطورية اليابانية، لكن قادة كوريا الجدد أرادوا الاستقلال عن الحكم العسكري للمستعمرات، فتأسست حركة 1 مارس عام 1919. بدأت الحركة الاحتجاجية سلمية حتى تدخلت القوات اليابانية التي أطلقت النار على الحشود، ليؤدي ذلك لمقتل 7500 شخص.

ثورة الفلاحين في رومانيا

بدأت ثورة الفلاحين في مارس عام 1907، وبدأ الثوار بالانطلاق من النصف الجنوبي للبلاد، لم تستطع الحكومة التعامل معهم، فأرسل الليبراليون 100 ألف رجل لسحق المحتجين، وكانت الحصيلة مقتل 11 ألف شخص.

الأسبوع الدموي

حدثت تلك الوقائع في باريس عام 1871، حيث تدخل الحرس الوطني للتعامل مع مثيري الشغب في الشوارع. وكانت المحصلة اعتقال 40 ألف شخص، ومقتل 20 ألف مدني في إطلاق النار، بالإضافة لمقتل 750 جندي حكومي.

مذبحة 228

حصلت مذبحة 228 عام 1947 خلال الحرب العالمية الثانية حين كانت تايوان تحت حكم اليابان. وبعد ذلك وقعت تايوان تحت حكم الصين، والتي فرضت عليها نظام حكم قمعيًا. وقد وقعت احتجاجات وأعمال شغب، وقد راح ضحية هذه الأحداث 28 ألف مدني قُتلوا على يد الحكومة.

ثورة الفلاحين في السلفادور

اندلعت الثورة عام 1932 حيث ثار الفلاحون في السلفادور على الحكومة مطالبين بتغييرات اقتصادية في البلاد. لكن الحكومة قابلت تلك الثورة عسكريًا، حيث قامت الشرطة التابعة لها بذبح كل من ينتمي للثورة، وكانت النتيجة ذبح 30 ألف شخص!

انتفاضة جيجو

وقعت انتفاضة جيجو بين عامي 1948-1949، حيث ثار سكان جزيرة جيجو على تقسيم شبه الجزيرة الكورية، لكن الحكومة الكورية الجنوبية واجهت هؤلاء المحتجين وقتلت 30 ألف شخص!

انتفاضة التبت

وقعت أحداث انتفاضة التبت عام 1959 حيث ثار المعارضون لضم التبت إلى السيادة الصينية. وتُعتبر من أسوأ الحوادث في البلاد، حيث كان رد الحكومة الصينية على المحتجين في التبت عنيفًا، إذ قامت بقصف مدفعي لقصر الدالاي لاما، فثار التبت على بكرة أبيه، وقُتل في الأحداث 86 ألف شخص.

لا فيولنسيا

في عام 1948 ثار الحزب الليبرالي في كولومبيا بعد اغتيال مرشحه للانتخابات الرئاسية، أدى ذلك لسلسلة من الاحتجاجات وأعمال العنف. وفي غضون 10 ساعات قُتل 5000 شخص. وقد تشكلت الحكومة المدنية بعد سيطرة العسكر، ونتج عن هذه الأحداث مقتل 200 ألف شخص.