قصص غريبة قد تجد صعوبة في تصديقها، تتنوع
هذه القصص في غرابتها ما بين المحير والشنيع والمخيف والمحزن، فلا يمكن إلا
ان تنتابك الحيرة عند قراءة قصة رجل البرق، وأن يصيبك الحزن على الأم
الشابة التي توفيت فخلفت من وراءها طفلين صغيرين، وبالتأكيد ستشعر بالخوف
والإشمئزاز من الرجل الذي أحب لحم البشر .
روي سوليفان رجل البرق
يحمل سوليفان الرقم العالمي لأكثر إنسان على
وجه الأرض ضربه البرق، ولد سوليفان في سنة 1912 وتوفي في سنة 1983، أثناء
ما كان يساعد والده في الحقل وهو طفل صغير اصيب سوليفان بالبرق لأول مرة في
حياته، ثم اصيب في المرة الثانية في سنة 1942 وبعد ذلك اصيب ست مرات أخرى،
يقدر العلماء احتمالية اصابة الإنسان بالبرق لمرة واحدة فقط بأنها أقل
بكثير من واحد في المليار .
أدم رينر القصير والطويل
تقدم أدم رينر للتطوع في الجيش الأمريكي من
أجل المشاركة في الحرب العالمية الأولى، ولكن طلبه للتطوع رفض لأنه كان
قصير بشكل يخالف المعايير حيث كان يبلغ طوله 137 سم فقط، فيما بعد اصيب
رينر بورم سرطاني في الغدة النخامية تسبب في استمرار جسده في النمو، عندما
توفي رينر في سنة 1950 كان طوله يصل إلى 244 سم .
لينا مدينا أصغر أم في التاريخ
لينا هي طفلة صغيرة تعيش في ريف البيرو، في
سنة 1939 كانت تعاني من انتفاخ في البطن، فجلبها أبوها إلى المستشفي،
ليكتشف الطبيب خيراردو لوسادا أنها حامل في الشهر السابع، وتم اعتقال الأب
بتهمة الإغتصاب لكن اطلق سراحه فيما بعد لعدم كفاية الأدلة، عندما كانت
لينا في سن الخمس سنوات وسبعة أشهر وواحد وعشرين يوما أجريت لها عملية
قيصرية وأنجبت ولدا ذكرا لتكون أصغر أم في تاريخ الطب المسجل، سمي الطفل
خيراردو على اسم الطبيب خيراردو لوسادا الذي اكتشف الحمل وأجرى العملية
القيصرية، عاش خيراردو حتى سن الاربعين وتوفي متأثرا بمرض نخاع العظام وهو
الأمر الذي يشير بمزيد من أصابع الإتهام نحو أبو الطفلة لينا .
جوتفريد نوتش دكتور التحنيط
هو طبيب ألماني درس في جامعة فرايبوج، في
سنة 1840 هاجر إلى فنزويلا حيث أنشأ مستشفي الأطفال في العاصمة كراكاس،
تمكن نوتش من اختراع مادة تسمح بتحنيط الإنسان دون ازالة أعضاءه الداخلية،
كان يحنط البشر والحيوانات وبعض الأغنياء أعجبتهم الفكرة فحنطوا أقاربهم
بعد الموت، في سنة 1869 توفي أحد الجنود الفنزويليين ولم يطالب أحد بجثته
فأخذها نوتش وحنطها ثم وضعها في صالة قصره، كان القصر يشتمل على عدد من
المومياوات لحيوانات محنطة في أوضاع مرعبة .
جلوريا راميرز
جلوريا هي أم لطفلين ولدت في سنة 1963
وتوفيت في سنة 1994 وصاحب وفاتها أحداث غريبة، في احدى ليالي سنة 1994
ادخلت جلوريا إلى غرفة الطوارئ وهي تعاني من أثار اصابتها بالسرطان ومن عدم
انتظام في ضربات القلب، لما حاولت الممرضة سحب عينة دم لاحظت رائحة تشبه
غاز النشادر تنبعث من انبوب سحب الدم، اصيبت الممرضة بالدوار وما لبثت أن
فقدت وعيها، لاحظت ممرضة أخرى وجود جزيئات غريبة في عينة الدم قبل أن تفقد
وعيها هي الأخرى، حاول أخصائي تنفس التدخل لكنه هو الآخر فقد الوعي، فصدر
الأمر بإخلاء جميع المرضى من غرفة الطوارئ، بعد وقت قصير أعلنت وفاة جلويا
بسبب فشل حاد في وظائف الكلى يعزى إلى اصابتها بحالة متقدمة من السرطان .
لي تشينج يوين رجل معمر جدا
هو رجل صيني ولد في مقاطعة سيشوان، هناك
خلاف على تاريخ مولده فبعض المصادر تقول انه ولد في سنة 1677 ومصادر أخرى
تدعي أنه ولد في سنة 1736، الأمر المؤكد أن هذا الرجل الصيني توفي في سنة
1933، وهو الأمر الذي يعني أن هذا الرجل توفي وهو يبلغ من العمر 256 سنة أو
197 سنة، أثناء حياته الطويلة تزوج لي تشينج 24 زوجة وعاصر وفاة 23 واحدة
منهن، كان يعمل في أغلب حياته في جمع الأعشاب من جبال سيشوان .
دورانجل فارجاس آكل لحوم البشر
في الثاني عشر من فبراير سنة 1999 استدعي
الحرس الوطني في فنزويلا بعد أن عثر بعض الصبية على بقايا عظام بشرية في
متنزه بجوار النهر، وبتفتيش المكان عثر على المزيد من البقايا البشرية .
قادت التحريات الشرطة نحو رجل يسكن وحيدا في
كوخ منعزل، تم اعتقال الرجل وجلبه إلى قسم الشرطة، عندما استجوب الرجل
كانت أول جملة يقولها “لحم الرجل أفضل من لحم المرأة، لحم الرجل طعمه
كالمشاوي، في حين لحم المرأة مذاقه كالأزهار”، تم سجن الرجل وأجريت معه
مقابلة تلفزيونية صرح فيها أنه يحب ان يكون طعامه صحيا لذلك لا يمكن أن
يلتهم شخص سمين لأن الشخص السمين جسمه يحتوي على الكثير من الكولسترول،
وأضاف أنه كان يهتم بتنظيف اللحم بشكل جيد قبل أن يتبله ويطهوه، وزاد على
ذلك أنه غير نادم على ما فعل وقال “أنا احب اللحم البشري “،تقدر السلطات أن
فارجاس قتل والتهم 40 شخص ما بين سنة 1995 و سنة 1999 .
الإبتساماتإخفاء