قد يبدو العنوان غريبًا بعض الشيئ، فكيف
لشخص أن يكون مخطوفًا دون علمه؟! ولكن هذا الأمر وارد كم حصل في قصص صادمة
حصلت مع بعض الناس من حول العالم، وسنعرض عليكم بعض هذه القصص في هذا
المقال.
قصص صادمة عن أشخاص وجدوا أنفسهم مخطوفين
ديفيد أمايا
ديفيد أمايا كان قد خُطف من قِبل والده، حيث
قام والده بخطفه من أمه إلى المكسيك ليعيش مع أجداده، ولكن وبعد 34 عامًا،
حاول ديفيد أن يعبر بشكل غير قانوني من المكسيك إلى أمريكا، وتم اعتقاله
من السلطات الأمريكية حينها. ولكن خلال إجراءات اعتقاله تبيّن بأن ديفيد
أمايا هو مواطن أمريكي وحينها تم وصله مع أمه وفُهِم ما حصل معه.
الطفل ريتشارد واين اندرز
بعد ميلاد الطفل ريتشارد، كان يعيش في بيت
جدّيه من طرف والده في إنديانا في أمريكا، ولكن أمه كانت على وشك أن تنال
حق حضانته، لذلك قرّر جدّيه بأن يخطفانه ويسافرون به خارج البلاد، بعد فترة
طويلة عاد إلى أمريكا ليكتشف بأن رقمه الإجتماعي لا يتماشى مع اسمه ومع
البحث تمت معرفته.
جوليان هيرنانديز
جوليان هيرنانديز حاول في العام الماضي
“2015م” الالتحاق بأحد الجامعات، ولكنه لم يتمكّن بسبب مشاكل في التحقق من
شخصيته، وخلال البحث اكتشفت الجامعة والجهات المسؤولة بأن اسمه الحقيقي هو
“جوناثان” وتم اكتشاف قصته التي تتمثل بأن والده قد خطفه بعد انفصاله عن
زوجته وغيّر اسمه لكي يحافظ عليه.
سافانا تود
“سافانا تود” ليس الاسم الذي ولدت به هذه
الفتاة، حيث ولِدت في أمريكا وكان اسمها سمانثا، ولكن أمها انفصلت عن
والدها وكانت على وشك خسارة حضانة طفلتها، لذلك قررت خطفها والسفر إلى
أستراليا. ولكن الفتاة سمعت أمها تناديها بالخطأ باسمها الأصلي “سمانثا”
مما جعلها تبحث في الأمر، لتكتشف بأنها بالفعل سمانثا وأنها اختُطفت من
والدها.
كريستي و بوبي باسكن
كريستي وبوبي كانا طفلين لأم وأب غير
مبالين، مما دفع جدّيهما لرفع قضية على الوالدين من أجل رعاية الأطفال،
وبالفعل أعطت المحكمة حق الرعاية المؤقت للجدّين، ولكن عند انتهاء فترة
رعايتهم يجب أن يعيدا الطفلين للوالدين. الجدّين لم يعجبهم هذا فقررا الهرب
بالطفلين وتدريسهم في المنزل حتى لا يتم اكتشاف أمرهم. ولكن ما كشفهم هو
اعتراف الجد لما فعله لأحد أصدقائه.
سان بن
سان بن هو شاب صيني بال 27 من عمره، وقد
ترعرع في منزل رجل على أساس أنه قد تبّناه، ولكن في عمر ال 27 اكتشف “سان”
بأنه قد تم اختطافه من قِبل تجّار البشر وتم بيعه لهذا الرجل في محل لبيع
الخضرة.
سارة فلنكستن
سارة فلنكستن كانت ما تزال طفلة في ال 15 من
عمرها عندما اكتشفت بأنها تعيش مع شخص قد اختطفها، حيث وجدت ورقة قديمة
تظهر فيها صورتها على أنها طفلة مخطوفة. ولكنها لم تهرب مباشرة من عند
الشخص الذي ترعرعت معه، ولكن عندما حاول أن يقوم بتزويجها لشخص بضعف عمرها،
قرّرت أن تهرب وبالفعل وجدت أهلها الحقيقيين.
أنجيلا بالمر
أنجيلا بالمر ولِدت في ألمانيا عام 1960م،
وفي عام 2013م حصلت على طلب صداقة عن طريق الإنترنت من سيّدة كرواتية، وبعد
قبولها ومحادثتها معها اكتشفت بأن هذه السيدة أمها، وذلك بعد تزويدها
إياها بشهادة ميلادها وبعض الصور، حيث أن أنجيلا كانت قد خُطِفت من أمها
قبل 44 عام.
أوري شتاينمان
أوري كانت طفلة عندما اكتشفت حقيقة اختطافها
مع أصدقائها، حيث أنها كانت في ال 17 من عمرها، وكانت تقوم بالبحث مع
أصدقائها عن معاني أسماءهم على الإنترنت، ولكن عند بحثها عن اسمها وجدوا
بعض المقالات التي تظهر اختطاف أوري مما دفعها لأن تخبر أستاذها والذي
بدوره ساعدها في التبليغ عن خاطفيها الذين تعيش معهم وإيجاد عائلتها.
أوسكار الفريدو راميريز كاستانيدا
السيّد أوسكار ألفريدو كان طفلًا عندما حصلت
مجزرة بحق قريته في جواتيمالا في الحرب الأهلية، وقد تم أخذه من شخص
عشوائي ورعاه لمدة قبل أن يموت الشخص الذي رعاه، ليكمل أوسكار حياته مع
امرأة هذا الشخص. ولكن بعد 30 عام اكتشف أوسكار قصة قريته واكتشف بأنه هو
ووالده الشخصان الوحيدان الذين بقيا على قيد الحياة من القرية، ليبحث عن
والده ويجده في أمريكا.
الإبتساماتإخفاء