في سلسلة جديدة مدهشة، كشف فريق سابق من محققي وكالة الاستخبارات الأمريكية ملفات سرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي والتي كشفت بالضبط ما حدث لأدولف هتلر نهاية الحرب العالمية الثانية.
وباستخدام مجموعة من الوثائق التي لم يسبق
رؤيتها من قبل، يدّعي الفريق أن لديه دليلًا على أن هتلر لم ينتحر في قبو
مقر إقامته في مستشارية الرايخ في نهاية الحرب العالمية الثانية وتحديدًا
في الثلاثين من أبريل عام 1945م، حيث انتشرت قصة انتحار هتلر بإطلاق النار
في فمه مع تناول كبسولة سيانيد، وذلك برفقة زوجته.
ويعتقد المحققون أن هتلر زيّف وفاته قبل أن
يفُر إلى جزر الكناري ليعيش أيامه هناك. ويعمل فريق وكالة الاستخبارات على
إعادة النظر في التاريخ، فيما يتعلق بانتحار هتلر في قبو مقر إقامته.
وقد تمكّن الفريق من الوصول إلى 700 صفحة من
معلومات حديثة كانت سرّية، وضمن هذه الوثائق تقول “لم يحدد مسئولو الجيش
الأمريكي وجود جثة هتلر أو حتى أي دليل موثوق يثبت وفاته”.
ويستخدم فريق وكالة الاستخبارات الأمريكية
في تحقيقهم الذي يظهر ضمن مسلسل على قناة “The History Channel” الموجات
الصوتية، والخرائط التاريخية، والتكنولوجيا المتطورة وكذلك الالتقاء بشهود
عيان حول هروب الزعيم الألماني.
وبنظرهم، أن هتلر خدع العالم بوفاته من خلال
شبيه له، فالجثة التي وجدها الروس كانت أقصر بـ 12.7 سنتيمتر منه، وكذلك
بجمجمة أصغر. والأهم أن الجثة اختفت قبل أن تفحصها السلطات الأمريكية أو
البريطانية.
وتقول بعض التقارير أن هتلر عاش 95 عامًا مع عشيقته في البرازيل بعد أن ظهرت صورة غير عادية له.
وقال محقق جرائم حرب سابق في الأمم المتحدة بأن هناك أدلة على أن هتلر وزوجته “إيفا براون” لديهما شبيهان.
وقال محقق جرائم حرب سابق في الأمم المتحدة بأن هناك أدلة على أن هتلر وزوجته “إيفا براون” لديهما شبيهان.
فمع نهاية الحرب العالمية الثانية فرّ
الكثير من النازيين، وأسسوا حياة جديدة في مناخ أكثر دفئًا، فتوجه الكثير
منهم إلى أمريكا الجنوبية. ويقول فريق التحقيق أن هجرة جماعية شهدها مطار
تمبلهوف في برلين بعد آخر يوم شوهد فيه هتلر أمام العامة.
كما كانت هناك أمتعة لهتلر في إحدى الطائرات، وتشير الدلائل إلى توجهه إلى جزر الكناري واليونان.
وبحسب المحقق السابق فقد حصل على شهادة من
عامل بناء يوناني يؤكد أنه شاهد هتلر في شهر مايو من العام 1945م أي بعد
عدة أيام من انتحاره المفترض. ويقول عامل البناء أنه كان يقوم ببناء بناء
سري لإقامة النازيين في دير في مدينة ساموس، وقد كان هتلر من بينهم.
وكان هتلر وقتها بدون شارب أو أي شيء، وأن
الشيء الذي يؤكد ذلك هو الطائرة. فقد حطت طائرة في حقل بطاطس قديم في نفس
المدينة، وحين سأل المزارع عن هذه الطائرة فأجابه أن الأشخاص الذين نزلوا
من الطائرة هم من الألمان.
ويُعتقد أن هتلر سافر على متن غواصة إلى
الأرجنتين والتقى هناك برفاقه النازيين. فقد جعلت شبكة الأنفاق، والطائرات
السرية رحلتهم سهلة.
وهذه التحقيقات هي واحدة ضمن سلسلة طويلة من النظريات التي تحدثت عن مصير هتلر، مع الغموض الذي يلف التفاصيل الدقيقة حول انتحاره.
الإبتساماتإخفاء