هي دراسة تثبت بأن الخوف من العناكب جاء بشكل تراكمي من الأجداد
والأسلاف للمخلوق البشري، وبيّنت سببًا منطقيًا لكون الخوف من العناكب هو
أحد أكثر أنواع الخوف في الوجود.
الدراسة خلُصت إلى أن الإنسان في القدم فقد الكثير من الأرواح البشرية
بسبب لدغات العشرات من الأنواع من العناكب السامة، وبعد أن اكتشف الإنسان
هذه الحقيقة وتيقن من السموم القادمة من العناكب عمل دائمًا على تجنب هذه
العناكب والإبتعاد عنها، أو بكلمة أخرى، بدأ يخاف منها. وبهذا كلما ابتعد
كلما بقي على قيد الحياة.
هذا الخوف الذي تولّد عند الأجداد تم تناقله للأبناء، حيث أنهم خافوا في
الماضي بسبب انتشار أعداد مهولة من العناكب حولهم وبسبب قلة المعرفة بسموم
كل واحدة، أما الآن لم تعد العناكب منتشرة في المناطق المأهولة وحتى إن
وجدت فبالغالب هي ليست سامة، لكن الجينات تدفعنا للخوف منها.
الإبتساماتإخفاء