عالم أمريكي متخصص في الهندسة الكيميائية
اتخذ قرار غريبا عندما قرر الامتناع عن الاستحمام منذ 12 سنة مضت، يدعي هذا
العالم أن الهدف من قراره هو إثبات أن الاستحمام بالماء ليس من ضروريات
الحياة وأن الناس تبالغ في التعلق بالاستحمام .
ديف ويتلوك مهندس كيميائي وخريج من معهد
ماساتشوستس للتقنية، يعتقد ديف أنه لا يوجد إثبات علمي أن الاستحمام عادة
صحية ومفيدة، ويقول عن نفسه “أنا لم استحم منذ 12 عاما”، ويضيف ديف أن
المواد الكيماوية الموجود في الصابون والشامبو قتلت كل البكتيريا النافعة
التي كانت موجودة على جلدنا وكانت تبقينا نظيفين .
يستعيض ديف عن الاستحمام بالبكتيريا
النافعة، حيث يرش على نفسه البكتيريا مرتين يوميا، ومن حين لأخر يقوم
باستعمال إسفنجة لفرك جسده لإزالة الأوساخ .
جاءت فكرة الاستفادة من البكتيريا النافعة
في تنظيف الإنسان، عندما سألت زميلة لديف عن السبب الذي يدفع حصانها للتمرغ
في التراب، فكر ديف في الموضوع وهداه تفكيره إلى أن الحصان يريد أن يرش
على جسده بعض البكتيريا النافعة الموجودة في التراب .
البكتيريا النافعة التي يستخدمها ديف موجودة
في مستحضر ماذر ديرت الذي تنتجه شركة إيه يوبيو التي شارك ديف في تأسيسها،
عند رش المستحضر الذي يحتوي على البكتيريا النافعة تشعر كما لو أنك ترش
الماء على جلدك مع العلم أن المستحضر عديم الرائحة، سعر المستحضر 99 دولار .
الإبتساماتإخفاء