أطفال بعيون سوداء خرافة أرعبت الناس قبل عشرين عامًا



يقول الصحفي الأمريكي بريان بيثل أنه كان يقود في أحد شوارع ولاية تكساس، في إحدى ليالي العام 1998، عندما اقترب منه طفلان صغيران وطلبا منه المساعدة وإيصالهما إلى منزلهما.
يقول بيثيل لم أفكر كثيراً عن السبب الذي جعل هذين الطفلين يسيران في الليل وحدهما، فكل ما خطر في بالي أنني سأساعدهما، لكنني ما إن مددت يدي لأفتح باب السيارة لهما، حتى انتبهت إلى شيء غريب، أعينهما كانت سوداء تماماً، لا يوجد لون أبيض، فقط السواد المخيف، امتنع الصحفي الأمريكي عن فتح باب السيارة، فانتاب الطفلين غضب عارم، مما دفع بيثل إلى الانطلاق بسيارته بعيداً عنهما والخوف يملأ نفسه.
فيما بعد كتب بيثل عن هذه المواجهة، وبدأ العديد من الناس في ولاية تكساس بالحديث عن لقاءات مرعبة مع أطفال بعيون سوداء يوقفون السيارات أو يطرقون على أبواب المنازل في الليل طلباً للمساعدة.
أطفال بعيون سوداء
الأشخاص الذين اهتموا بتحليل هذه اللقاءات لاحظوا أن هؤلاء الأطفال لم يحاولوا اقتحام بيت أو سيارة عنوة، وإنما دائما كانوا مهذبين لكن مصرين على أخذ الإذن بالدخول، وهو ما يذكرنا بقصص مصاصي الدماء، حيث لا يمكن أن يدخل مصاص الدماء البيت إلا بعد أن يحصل على إذن وموافقة صاحب البيت.
هل هذه القصص حقيقية؟ وهل هذه اللقاءات حدثت؟ بالتأكيد لم تحدث، هناك احتمالين، الأول أن الصحفي بريان بيثل يكذب وأن قصته كلها مختلقة وأنه ألفها من أجل لفت الأنظار إليه، والاحتمال الثاني أنه في ليلة اللقاء كان تحت تأثير مادة مخدرة.
لكن ماذا عن الناس الآخرين الذين تحدثوا عن لقاءات مع أطفال بعيون سوداء؟ الغالب الأعم أنهم قرءوا قصة بريان بيثل وبدأوا ينسجوا المزيد من الأكاذيب حولها.

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة