تشهد الأيام تطورًا هائلًا في مجالات العلوم التي تخدم البشر وتساعدهم على تسيير حياتهم بشكل أفضل وأكثر سهولة. وهذا ما يفعله الصوت حيث بإمكانه فعل الكثير من الأشياء غير المتوقعة، التي منها ما هو لصالح البشر، وأحيانًا قد يكون بغرض عسكري تدميري.
الاختفاء
تستخدم السفن العسكرية وسفن الصيد الصوت
كموجات السونار ومنذ عقود. لكن يمكن عكس هذه العملية، واستخدام الصوت
للتخفي، عبر تقنية منطقة الظل وهي منطقة تسافر فيها موجات الصوت فوق رأسك
بسبب التغيّرات في درجات الحرارة وأنماط الهواء.
التسلح
يعمل الجيش الأمريكي على جهاز صوتي طويل
المدى، وهو عبارة عن ضوء أسود قادر على إطلاق شعاع الصوت لمئات الأمتار،
ويُستخدم شعاع الصوت للسيطرة على الحشود غالبًا.
الأعمال الفنية
انتقال موجات الصوت إلى وسط مرئي، مثل قطعة
فنية، أمر معقول وقد قام به العديد من الفنانين، ومنهم غاليليو عام 1632م.
فباستخدام الموجات الصوتية بإمكانك إنتاج أعمال فنية متماثلة ومتناظرة.
القتل
وفقًا لعدد من النظريات، فبالإمكان قتل أحد
الأشخاص باستخدام ضغط الصوت فقط. فيكفي أن يكون هناك انفجار ضخم للغاية،
والضغط الزائد والذي هو عبارة عن موجة صوتية قادرة على إهلاك الإنسان.
محاربة الجريمة
بالعودة لعام 2003م بدأت لندن باستخدام
الموسيقى الكلاسيكية باستخدام مكبرات الصوت في مترو الأنفاق بغرض خفض
مستويات الجريمة. ومنذ استخدام هذه التقنية انخفضت أعمال السطو والسلب إلى
الثلث.
أشعة الليزر
ابتكر العلماء في اليابان أداة تطلق أشعة ليزر باستخدام الصوت. هذا السلاح يأتي 8 أضعاف التردد الذي يسمعه الإنسان.
التئام الجروح
يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية شديدة
الكثافة لالتئام الجروح وإغلاقها لمنع فقد المزيد من الدماء. وقد قام
بروفيسور من جامعة واشنطن بهذه التجربة.
السفر عبر الزمن
في حين أن السفر عبر الزمن غير ممكن، لكن
كان هناك نوعًا من البحوث التاريخية التي تسمى “Archaeoacoustics” والتي
تستخدم الصوت بغرض دراسة التاريخ. كل غرفة بها صوت مختلف، يمكن للعلماء من
خلالها اكتشاف المزيد حول القدماء والعمارة.
التنقل
نرى ذلك لدى الطيور والخفافيش، والتي تستخدم
الموجات الصوتية من أجل التنقل في الهواء على نحو جيد. فيمكن للطيور السفر
مسافات هائلة عبر القارات باستخدام هذه التقنية.
القضاء على الصوت
عملت مختبرات أورفيلد على تطوير الغرفة
الأكثر هدوء في العالم. ويتم استخدامها لإجراء تجارب وفحص مستويات الصوت
الأكثر انخفاضًا، مثل طنين المصباح. الجدران في الغرفة ماصة للصوت،
ومستويات الصوت أقل بكثير مما قد تسمعه الأذن البشرية!
الإبتساماتإخفاء