أكثر الدول المجهرية (المصغرة) غرابة

إذا كنت تعتقد أن حلمك بأن تصبح في يوم من الأيام رئيس منتخب أو ملك متوج هو حلم بعيد المنال، فأنت بحاجة إلى إعادة تقييم الأمر من منظور جديد، فالحقيقة أننا نعيش في عالم به العديد من الدول المجهرية المتناهية في الصغر، والتي يحكمها ملوك ورؤساء لم يعترف بهم أحد، في الواقع إذا استطعت أن تتغاضى عن اعتراف الأمم المتحدة بك، فاعلم أن حلمك ليس بعيد المنال.

مدينة كريستانيا الحرة

عبارة عن حي في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن استقل بنفسه عن الدنمارك، يضم الحي 850 شخص.

سيبورجا

هي مدينة في شمال غرب إيطاليا بالقرب من الحدود مع فرنسا، لم تشمل سيبورجا أي معاهدة جرت في إيطاليا خلال الألف سنة الماضية بسبب صغر حجمها، وهو الأمر الذي أغضب سكانها ودفعهم إلى إعلان الاستقلال عن إيطاليا.

مملكة إننكيو

أنشأ هذه المملكة مجموعة من سكان جزر مارشال، وأعلنوا مملكتهم على جزء من جزيرة ووك التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.

تالوسا

أنشأ دولة تالوسا المصغرة أحد مواطني مدينة ميلواكي الأمريكية ويدعى روبرت ماديسون، أجمل ما في الأمر أن دولة تالوسا المصغرة هي غرفة نوم ماديسون.

جمهورية كونش

أنشأت هذه الجمهورية كرد فعل من سكان منطقة ويست كيز في ولاية فلوريدا على نشر الحكومة الأمريكية دوريات وحواجز أمنية في الطريق إلى منطقتهم، مما أدى إلى إلحاق الضرر بالسياحة من وجهة نظرهم.

جمهورية فانجامومونا

هي دولة مجهرية في نيوزيلندا، وأكثر أمر غريب يتعلق بهذه الدولة هو أن رئيسها عنزة.

جمهورية جليشر

تقع بالقرب من الحدود الأرجنتينية والتشيلية، أنشأها ناشطين من منظمة جرين بيس، والهدف من إنشاءها هو لفت النظر إلى هذه المنطقة ومنع أعمال التعدين فيها.

سيلاند

سيلاند منصة اسمنتية في البحر، وفي زمن الحرب العالمية الثانية كان منصوب فوقها مدافع مضادة للطائرات، بعد انتهاء الحرب أعلن شخص يدعى بادي بيتس عنها كدولة مستقلة.

هوت ريفر

هي قطعة صغير من الأرض في غرب أستراليا، زعيمها يسمى نفسه الأمير ليونارد، ولقد أعلن استقلالها عن أستراليا في سنة 1970، لكن هوت ريفر لم تحصل حتى الآن على اعتراف من الأمم المتحدة أو من أستراليا.

واي

أنشأ هذه الدولة المجهرية رجل أسترالي يدعى بول ديلبارت، أما السبب الذي دفعه لإنشائها فهو دخوله في جدال قانوني عقيم مع الحكومة الأسترالية بخصوص حقه في تعبيد طريق في أرضه، ولما رفضت الحكومة منحه الترخيصات اللازمة أعلن عن استقلال أرضه عن أستراليا، بل وبدأ في ارتداء تاج على رأسه.